قصيدة عبدالعزيز ادزبير الهزلية مع أمه الحنون يقول فيها :
أُمَّاهُ يَجْرِي الْحُبُّ فِي الْأَوْدَاجِ
فَمَتَـــى أَكُنْ رَجُلًا مِنَ الْأَزْوَاجِ
أَبْصَرْتُ غِزْلَانــــاً يَطُفْنَ كَأَنَّنِــي
بَيْتُ الْعَتِيقِ وَهُنَّ كَالحُجَّـــاجِ
وَإِذَا مَرَرْنَ بِمَجْلِسِي فِــي لَيْلَةٍ
كَمْ نُورُهُنَّ يَفُوقُ ضَوْءَ سِرَاجِي
أُمِّـــي تَخَافُ عَلَيَّ أَمْوَاجَ الدُّنَا
كَيْ لَا تُعَكِّرَ لِي بِحَارَ مِزَاجِـــي
أُمَّاهُ كُونِي أُمَّ مُوسَـى عِنْدَمَــــا
خَـافَتْ عَلَيْهِ رَمَتْهُ فِي الْأَمْوَاجِ
وَيْلَاهُ أُمِّــــي لَوْ رَأَيْتِ قَصِيدَتِي
لَكِ بَطْشَةٌ تَقْضِي عَلَى الْحَجَّاجِ
مَــــا كُنْتُ إلَّا هَازِلًا يَــــا وَرْدَتِي
حَـــاشَـــاكِ أُمِّي تَبْتُرِي أَوْدَاجِي
أُمِّــي الَّتِي رَبَّتْ فُؤَادِي صَالِحًا
نَقِياً عَلَــى الْأَخْلَاقِ وَالْمِنْهَـــاجِ
يَجْزِيــكِ رَبِّي كُلَّ خَيْرٍ عَــاجِلًا
اللَّهَ أَدْعُــــو وَحْدَهُ وَأُنَــــاجِــي
عبدالعزيز ادزبير
المغرب
09/07/2020
مجلة إدزبير الدعوية علم وثقافة ونور
