💥 قرأ أحدهم کتاب (سير أعلام النبلاء) ثلاثة وعشرين مجلدا، و(مسند الإمام أحمد) أربعة وثلاثين مجلدا من خلال الالتزام بعشرين دقيقة قبل أن ينام.
💥مَن التزم بقراءة خمس عشرة دقيقة كل يوم استطاع في نهاية العام أن ينتهي من أربع مجلدات.
💥والتزمت مجموعة من طلاب العلم بقراءة في (الشرح الممتع) للشيخ ابن عثیمین لمدة ساعة أو ساعة ونصف؛ وانتهت منه في خلال سنتين ونصف.
💥قال أحدهم: قرأ أحد مشايخنا السيّر للذهبي في أوقات الانتظار في السيارة وعند الإشارات المرورية.
💥وهذه عملية حسابية تحفِّز على استغلال الأوقات، وتبين فضل ومكاسب المداومة على القراءة:
١٠ صفحات = نصف ساعة قبل النوم في السنة الواحدة = ٣٦٠٠ صفحة أي ١٢ مجلدا من ٣٠٠ صفحة.
💥أعرف من أخذ العزم على نفسه بأن يقرأ كل مرة في كتاب، ما بين 20 دقيقة إلى 30 دقيقة خلال انتظاره للصلاة؛ إذ أنه يجمع بين فضيلتي انتظار الصلاة وطلب العلم، فقرأ كتبا طيبة نافعة..
- كذلك يستغل الأكياس أوقاتهم، وبذلك الحرص وجمع القليل إلى القليل(الدقيقة إلى الدقيقة، والساعة إلى الساعة) يتوفر لديهم الشيء الكثير، وصدق من قال:
اصنع الخير ما استطعت وإنْ كنت لا تحيط بكلِّه فمتى تصنع الكثير إذاكنـت تاركاً لأقلِّه
وبعد يا طالب العلم:
من جد وجد، وليس من سهر كمن رقد.
والسعيد من وفقه الله فشحَّ بوقته أعظم من شحّ البعض بماله.
مجلة إدزبير الدعوية علم وثقافة ونور
