قصة عالمية مشهورة اسمها:” لامبرت.. الأسد الخجول: (lambert, The sheepish lion)
تحكي واقعَ شبلٍ ” اسد” صغيرٍ تربَّى في قطيع مِن الخراف،
وأخَذَ يُقلِّد هذه الخراف، وكان يتعرَّض لنَطحاتها رغم كِبَر جسمه، ولا يعرف كيف يُدافع عن نفسه،
👈 وذات يوم جاء الذئبُ وطارَد أمَّه النعجة التي ربَّتْه، وكاد يأكلها أمام عينيه،
وحينها سرَتْ في جسمه روح الأسدية، وزَأَرَ زأرة أطارتْ لب الذئب!
👈ربما تستفيد مِن هذه القصة في إسقاطها على واقعك،فالشخص الذي يعيش مناخًا أسريًّا يربي على الخنوع، ولم يُعلِّموه الشجاعة الكافية،
لايعني ابدا انه ليس شجاعا بطبعه
💥انتبه💥
انت شجاع في اصل تكوينك فلا تجعل ظروف مريت بها في حياتك تشعرك انك ضعيف كل ماعليك ان ترجع لشجاعتك الاصلية
💥 لكن احذر 💥
♦ الشجاعة ليستْ هي ضرب الناس،
ولا تعني بالضرورة: الانتقام الشخصي اليدوي،
فهذا النوعُ مِن التصرفات يدُلُّ على ضعف نفسيٍّ لدى صاحبه؛
لذلك نجد أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم وضَع معيارًا محددًا للشجاعة عندما قال: ((ليس الشديدُ بالصُّرَعَةِ، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب))؛ رواه البخاري.
مجلة إدزبير الدعوية علم وثقافة ونور
