قال الله تعالى عن كلٍ من سليمان وأيوب عليهما السلام: (نعم العبد إنه أواب).
فهذا -والله- المدح الذي يُسعى له، لا مدح مَن لا يعلم عنا كثيرا، ولا يغني عنا شيئا.
قال العلامة ابن القيم -رحمه الله- في كتاب «الفوائد» ص٢٢٠:
«ازهد في مدح من لا يزينك مدحه، وفي ذم من لا يشينك ذمه، وارغب في مدح مَن كل الزين في مدحه وكل الشين في ذمه». اهـ.
وقد ابتلي سليمان -عليه السلام- بالملك العظيم،
وابتلي أيوب -عليه السلام- بالمرض الطويل.
فسليمان ابتلي بفتنةٍ الدنيا، والنجاة منها بـ«الشكر»،
وأيوب بفتنة الألم والشدة والفقد، والنجاة منها بـ«الصبر».
ولاحظ أن قصة ابتلاء أيوب ذكرها الله تعالى في القرآن مرتين بعد قصة ابتلاء سليمان مباشرة، في سورة الأنبياء وسورة ص.
وقال الله تعالى: (ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون).
اللهم إنا نسألك الشكر عند السراء، والصبر عند الضراء، والعافية في الدنيا والآخرة.
ABDELAZIZ IDZOUBAIR Idzoubair آداب الجماع أمريكا ادزبير التزين بالكحل الحب الحجاب الزواج الزوج الزوج الغاضب الزوجة الزوجة الثانية الزوجين الشاعر الشعر الغرام الغزل الفتاوى المدح الجميل المرأة حلول للزوجين سيدي عبدالله شعر عبدالعزيز ادزبير شعر عن كورونا عبدالعزيز ادزبير فوائد الكحل قصة الذئب قصة النعجة قصة مبكية قصص قصص الحيوانات قصص وعبر كلية الشريعة بفاس كورونا كوفيد 19 ماسترات المغرب ماسترات المفتوحة بالمغرب ماستر المغرب ماستر كلية الاداب والعلوم الانسانية ماستر كلية الشريعة ماهو كحل الإثمد مجلة ادزبير الدعوية مشاكل الزوجية نتائج القرعة
مجلة إدزبير الدعوية علم وثقافة ونور
